أوضح سيموني إنزاغي المدير الفني السابق لإنتر ميلان الإيطالي، أن الاتهامات الموجهة إليه بالانشغال بصفقته مع نادي الهلال السعودي قبل نهائي دوري أبطال أوروبا غير صحيحة.
جاء تصريح إنزاغي خلال مؤتمر صحفي قبل مواجهة فريقه الجديد الهلال أمام ريال مدريد في كأس العالم للأندية، حيث تطرق إلى تصريحات رئيس نادي الهلال التي أكدت اتفاقه مع المدرب على الانتقال قبل المباراة النهائية.
وأشار إنزاغي إلى أن هذه الانتقادات لا تعكس الدعم الكبير الذي حظي به خلال فترة عمله مع إنتر ميلان، مؤكداً أنه سيبقى ممتناً للجماهير والإدارة واللاعبين على ما قدموه له.
وقال إنزاغي: “لقد استمعت إلى كل الانتقادات، كما كان يحدث في كثير من الأحيان خلال السنوات الأربع التي قضيتها في إنتر، ولكن إذا كان هذا هو الثمن الذي يجب أن أدفعه مقابل سنواتي في ميلانو، فسأدفعه عن طيب خاطر”.
وأضاف: “الانتقادات التي أسمعها لا تقارن بالتقدير الكبير الذي حظيت به من عالم إنتر، وأنا أتحدث عن الجماهير والإداريين واللاعبين. أعلم أنني سأفتقد كل شيء في إنتر، حتى الاتهامات الأكثر ظلمًا”.
وأكد إنزاغي أن قرار الانفصال عن إنتر ميلان، رغم صعوبته، كان القرار الصحيح لمصلحة النادي والطرفين، مشيراً إلى أنه قدم كل ما لديه خلال فترة توليه المسؤولية.
يُذكر أن إنزاغي قاد إنتر ميلان لتحقيق العديد من الألقاب المحلية، بما في ذلك لقب الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا مرتين وكأس السوبر الإيطالي ثلاث مرات، لكنه فشل في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا.
ويستعد إنزاغي الآن لخوض أول اختبار حقيقي له مع الهلال السعودي في مواجهة ريال مدريد الإسباني المرتقبة، حيث تولى تدريب الفريق خلفاً للمدرب خورخي جيسوس بعد موسم شهد منافسة قوية في الدوري السعودي للمحترفين.