يُحتفل سنويًا في 16 أكتوبر بيوم المدير العالمي، الذي يكرّم جهود القادة والمديرين في مختلف المؤسسات حول العالم. تعود جذور هذا اليوم إلى عام 1958 في الولايات المتحدة، حين اقترحت السكرتيرة باتريشيا بايز هاروسكي تخصيص هذا اليوم لتقدير المديرين، خصوصًا تزامنه مع عيد ميلاد والدها الذي كان مديرها.
يهدف اليوم العالمي للمدير إلى تعزيز العلاقات بين الإدارة والموظفين، وإبراز دور القادة في دعم الفرق وتحقيق الأهداف المشتركة داخل بيئة العمل. تشير الدراسات إلى أن المديرين المتميزين يرفعون مستوى رضا الموظفين بنسبة تصل إلى 30%، مما يعزز الإنتاجية والنجاح المؤسسي.
تتنوع مظاهر الاحتفال بين تقديم بطاقات الشكر والهدايا الرمزية، أو تنظيم فعاليات جماعية مثل وجبات العمل المشتركة، مع مراعاة تفضيلات كل مدير. رغم وجود بعض الانتقادات التي تعتبر المناسبة حدثًا تجاريًا، إلا أن اليوم يظل فرصة هامة للتعبير عن الامتنان والتقدير للقيادات.
ويجدر بالذكر أن هناك أيامًا أخرى مماثلة في بعض الدول، مثل يوم 7 سبتمبر ويوم 20 سبتمبر في أوروبا، لكن 16 أكتوبر هو التاريخ الأكثر انتشارًا للاحتفال بالمديرين حول العالم.