فقدت الأوساط الفنية اليمنية والعربية أحد أبرز نجوم الأغنية الشعبية، حيث أعلن عن وفاة الفنان علي عنبة فجر السبت الماضي في العاصمة المصرية.
وأثار نبأ الوفاة موجة حزن واسعة بين محبي الطرب الشعبي اليماني، خاصة مع تزامنه مع تدهور مفاجئ في حالته الصحية خلال الأسابيع الأخيرة.
وتعود جذور الراحل إلى عائلة فنية عريقة، حيث يعد الأخ الأوسط بين الفنانين يحيى عنبة ونسيم عنبة، الذين تركوا بصمة واضحة في المشهد الغنائي اليمني.
وبدأ الفقيد مسيرته الفنية قبل 30 عاماً من العاصمة صنعاء، ليقدم مجموعة من الأغاني الخالدة التي لامست وجدان الجمهور ببساطتها وعمقها.
وأشارت مصادر مقربة إلى أن الوفاة جاءت نتيجة مضاعفات نوبة سكر حادة أدت إلى دخوله في غيبوبة، تبعها توقف مفاجئ للقلب في أحد مستشفيات القاهرة.
وكان الفنان قد أعلن عن تدهور حالته الصحية مطلع سبتمبر الماضي، فيما تزايدت معاناته مع الضغوط النفسية والقضايا العالقة أمام المحاكم اليمنية.
ونعى زميله الفنان حسين محب الراحل في بيان مؤثر، حيث قال :”بقلب يعتصره الألم والحزن والأسى ، وفي هذه اللحظات المؤلمة أنعي وفاة أخي وصديقي الفنان علي عنبه كان نعم الصديق والأخ والمدرسة اللتي نتعلم منها ، غادرنا فجأة بدون سابق وداع فحسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
ويترك الراحل إرثاً فنياً غنياً يضم عشرات الأغاني العاطفية والوطنية، أبرزها “أحباب قلبي” و”تهجر وتنساني” التي تحولت إلى علامات فارقة في الأغنية الشعبية.