تصدرت البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف، الفائزة بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، عناوين الأخبار مجددًا بعد تقارير تشير إلى اعتزالها الملاكمة. هذه الأنباء جاءت بعد تصريحات مدير أعمالها السابق، ما أثار تساؤلات حول مستقبلها في اللعبة.
وفي وقت سابق، أكدت صحيفة “نيس ماتان” الفرنسية أن مديرها السابق أعلن عن توقفها عن ممارسة الملاكمة، مما أدى إلى مزيد من الغموض حول قرارها، سواء كان مؤقتًا أم نهائيًا. ورغم تداول الخبر، التزمت خليف الصمت في البداية، مما زاد من تساؤلات الجمهور الرياضي.
قبل عام، حققت إيمان خليف إنجازًا كبيرًا بفوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، لكن هذا النجاح جاء بعد معاناة من حملة تنمر وتحرش طالتها بسبب هويتها الجندرية. ورغم فوزها، واجهت هجمات شرسة، وعند عودتها إلى حلبات الملاكمة، تعرضت لفحوصات جندرية، لكنها لم تشارك في البطولة بسبب استبعادها.
يوم الأربعاء، أعلن وكيلها، ناصر يصفاح، أن خليف توقفت عن ممارسة الملاكمة بسبب الجدل المحيط بها. وأكد أن ناديها لم يكن قادرًا على توفير عقد احترافي لها بسبب الإمكانيات المحدودة.
لكن خليف ردت على هذه الادعاءات عبر منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك، حيث أكدت أن الأخبار المتعلقة باعتزالها غير صحيحة وأنها مستمرة في مسيرتها الرياضية. وأوضحت أن يصفاح خان ثقتها وثقة بلدها بتصريحاته، مشددة على أنها لم تعلن عن اعتزالها.
أضافت خليف أنها تتدرب بانتظام بين الجزائر وقطر استعدادًا للمنافسات الدولية، مؤكدة أن هدف الشائعات هو التشويش على مسيرتها الرياضية. كما أكدت أنها ملتزمة بالدفاع عن ألوان بلدها في المحافل الدولية.
يأتي نفي خليف قبل أسابيع من بطولة العالم للملاكمة في ليفربول، المقررة في سبتمبر المقبل، مما يجعل قرار مشاركتها في البطولة موضع اهتمام كبير. تسعى خليف إلى البناء على نجاحها الأولمبي وتحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرتها الرياضية.