أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية برصد محاولتي إطلاق صاروخين من الأراضي اليمنية صباح يوم الإثنين، وذلك في أعقاب موجة ضربات جوية مكثفة استهدفت مواقع حوثية استراتيجية.
وأكد بيان رسمي للجيش الإسرائيلي نشره عبر منصة “تلغرام” أن أنظمة الدفاع الجوي قامت بمحاولات لاعتراض الصاروخين، مشيرًا إلى أن تقييم نتائج العملية لا يزال جاريًا.
وأسفرت الحادثة عن تفعيل أنظمة الإنذار المبكر في عدة مناطق داخل الأراضي المحتلة، وفقًا للبيان العسكري الرسمي.
يأتي هذا التصعيد بعد ساعات فقط من شن القوات الجوية الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت بنية تحتية حوثية حيوية شملت موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى جانب محطة الكهرباء الرئيسية في رأس كثيب.
وفي تصريح صحفي سابق، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس جماعة الحوثي بعواقب وخيمة، مؤكدًا أن الهجمات الأخيرة شملت السفينة “غالاكسي ليدر” التي تم الاستيلاء عليها سابقًا واستخدامها في عمليات بحرية.
وكشفت تقارير إعلامية محلية عن استخدام الطائرات الحربية الإسرائيلية لقنابل ذات قوة تدميرية عالية خلال الضربات التي خلفت -حسب شهود عيان- أكثر من 20 انفجارًا في منطقة الحديدة وحدها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرات مسبقة مساء الأحد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء المناطق المستهدفة في الموانئ اليمنية والمحطة الكهربائية، بحسب تصريحات المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي.
وتواصل جماعة الحوثي منذ نوفمبر 2023 استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة في البحر الأحمر باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، فيما تعتمد إسرائيل على منظومة دفاعية متكاملة تشمل أنظمة “حيتس” و”القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”.