أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة ما يحدث في قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع الإنساني المأساوي غير مقبول، مُطالباً بوقف الأعمال العدائية فوراً.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة تي إف -1 الفرنسية، اعتبر ماكرون منع إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة “مخجلاً”، ودعا إلى الضغط على إسرائيل لإعادة النظر في شراكتها مع الاتحاد الأوروبي.
في حين، أكدت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة، باربرا وودورد، أن أطناناً من المساعدات الغذائية تتعفن على حدود غزة، بدلاً من إيصالها للمحتاجين، مُطالبة إسرائيل بالتعاون مع الأمم المتحدة لاستئناف عملية الإغاثة.
ووصفت وودورد دعم أي آلية مساعدات إسرائيلية ذات أهداف سياسية أو عسكرية بـ “الرفض”.
من جهته، دان المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافونت التمديد المخطط له للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، مُشدداً على معارضة بلاده لآلية توزيع المساعدات الإسرائيلية.
وطالب برفع العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية وعمال الإغاثة إلى غزة.
وأشار بونافونت إلى أن آلية إسرائيل لإدخال المساعدات تتعارض مع القانون الدولي، وتفشل في تلبية الاحتياجات، مُؤكداً أن تلك الانتهاكات لن تُسهم في أمن إسرائيل، بل ستُعرض استقرار المنطقة للخطر.
وأكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن طريقة توزيع المساعدات التي وضعتها إسرائيل ليست حلاً مناسباً، مُعرباً عن قلقه الشديد من استمرار حصار غزة، مشيراً إلى أن الوزراء الإسرائيليين يتباهون بهذه السياسة.
كما أشار فليتشر إلى أن إسرائيل تُفرض ظروفاً غير إنسانية على المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.