رحبت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم، برفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعقوبات المفروضة على سوريا.
ووصفت الوزارة هذه الخطوة بأنها “بادرة إيجابية” قد تُخفف المعاناة الإنسانية وتُعزز جهود السلام في المنطقة.
وأكد البيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية اليمنية أن هذه الخطوة ستُسهّل جهود السلام في سوريا، وستُسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأشار البيان إلى أن القرار يُعدُّ جزءًا من الجهود الدولية الرامية لإنهاء الأزمة السورية، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف وتشرد الملايين.
وأعربت الوزارة عن تقديرها لدور المملكة العربية السعودية في تهيئة الظروف لرفع العقوبات، مؤكدةً دورها القيادي في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وثمّنت اليمن الدور الذي لعبته السعودية في تسهيل القرار، والذي يُعدّ دليلاً على التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والدول العربية.
جددت وزارة الخارجية اليمنية موقفها الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأكدت الوزارة على أهمية استعادة الدولة السورية لدورها الريادي، بما يُحقق تطلعات الشعب السوري نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
أعربت اليمن عن تطلعها لعودة سوريا إلى المشهد العربي والدولي، مُشددةً على أهمية تعاون جميع الأطراف لتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة.
