أدى قصف أمريكي قرب مكان احتجازه إلى نقل الصحفي اليمني محمد المياحي إلى سجن هبره، تحت إدارة قيادي حوثي بارز.
هذا الحدث يسلط الضوء مجدداً على معاناة الصحفيين في اليمن، ويؤكد استمرار انتهاكات حقوق الإنسان.
احتجاز تعسفي
ولا يزال محمد المياحي محتجزاً دون توجيه تهم رسمية، رغم مرور فترة طويلة على اعتقاله.
وقد رفضت جماعة الحوثي إحالة قضيته إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، مفضلة تمديد احتجازه التعسفي.
يُذكر أن القصف الأمريكي استهدف مبنى قريباً جداً من موقع احتجازه السابق، ما دفع الحوثيين لنقله بسرعة إلى سجن هبره.
مطالب بالإفراج
يتزايد الضغط الحقوقي للإفراج الفوري عن المياحي.
يُشدد محاميه، عبد المجيد صبره، على رفض موكله التحقيق أمام النيابة الجزائية، وطالبه بإحالته إلى الجهة المختصة بقضايا الصحافة.
كما تُطالب هيئة الدفاع عن المياحي باحترام الأطر القانونية، ووقف انتهاك حقوقه كصحفي.
يأتي هذا الاحتجاز في ظل مناخ عام من قمع حرية الصحافة والتعبير في اليمن.

