شهدت مدينة أم درمان، شمال العاصمة السودانية، مساء الثلاثاء، حادث تحطم طائرة عسكرية من طراز “أنتونوف”، ما أسفر عن مقتل طاقمها وعدد من العسكريين. وامتدت آثار الحادث لتشمل المدنيين، حيث أفاد ناشطون بمقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين جراء تناثر حطام الطائرة على منازل المواطنين.
وقع الحادث أثناء إقلاع الطائرة من مطار وادي سيدنا، في طريقها إلى بورتسودان، وعلى متنها عدد من الضباط، بينهم رتب رفيعة. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن عطلاً فنياً تسبب في سقوط الطائرة فوق أحد المنازل، رغم محاولات الطيار تغيير مسارها.
وذكر شهود عيان أن الطائرة حلقت على ارتفاع منخفض، مصحوبة بأصوات عالية، قبل أن تتحطم في الحارة 75 بـ”إسكان الثورة”. وأدى سقوطها إلى انفجارات قوية ودخان كثيف.
ونعى موالون للجيش اللواء ركن بحر أحمد بحر، الذي كان من بين ضحايا الحادث. واستقبل مستشفى النو جثامين خمسة مدنيين وعشرات المصابين جراء تناثر حطام الطائرة.
يأتي هذا الحادث بعد يومين من إعلان قوات الدعم السريع إسقاط طائرة عسكرية من طراز “إليوشن” في نيالا بولاية جنوب دارفور، وهو ما لم يعلق عليه الجيش السوداني.
