في تصعيد جديد للتوترات، شنت القوات الإسرائيلية غارتين جويتين على جنوب لبنان اليوم الأحد، مستهدفة منطقة تقع بين بلدتي القليلة والسماعية في قضاء صور.
يأتي هذا القصف قبيل مراسم تشييع حسن نصرالله، الأمين العام السابق لحزب الله، الذي سيقام بعد نحو خمسة أشهر من مقتله في غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان نصرالله قد لقي مصرعه في 27 سبتمبر الماضي، إثر ضربة إسرائيلية استهدفت مقرًا تحت الأرض تابعًا له في منطقة حارة حريك، معقل حزب الله.
كما يشيع حزب الله القيادي هاشم صفي الدين الذي قتل بضربة إسرائيلية في الثالث من أكتوبر في ضاحية بيروت الجنوبية.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترات متزايدة، حيث تتهم السلطات اللبنانية إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024، وتنفيذه لعدة غارات على لبنان منذ ذلك الحين.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق الحدودية، باستثناء بعض المواقع المحددة.