رحل المخرج السينمائي المالي الكبير سليمان سيسيه عن عمر يناهز 84 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا سينمائيًا غنيًا جعله أحد أهم رواد السينما الأفريقية.
وقد نعت العديد من الشخصيات الفنية البارزة وفاته، مُشيدين بمسيرته المتميزة وإسهاماته الجليلة في تطوير السينما الأفريقية.
مسيرة حافلة بالإنجازات
تميز سيسيه بمسيرة حافلة بالإنجازات، حيث حاز على العديد من الجوائز العالمية، أبرزها جائزة Carrosse d’Or من مهرجان كان السينمائي، وهي جائزة مرموقة تُمنح للمخرجين الذين تركوا بصمةً لا تُنسى في تاريخ السينما.
كما حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان عام 1987 عن فيلمه “Yeelen”، والذي يُعتبر من أهم الأفلام في تاريخ السينما الأفريقية.
ولم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد، فقد حصد أيضًا جائزة “حصان ينينغا” من المهرجان الأفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو عن فيلميه “بارا” (1978) و”فاينيي” (1982).
نعي حار من الفنانة ليلى علوي
وأعربت الفنانة المصرية ليلى علوي عن حزنها الشديد لوفاة سيسيه عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، مُشيدةً بمساهماته الكبيرة في تطوير السينما في مالي، وتصديرها إلى العالمية.
وقد ذكرت علوي أنها سبق لها أن التقت به في لجنة تحكيم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، حيث تأثرت بشغفه بالسينما وحرصه على دعم المواهب الشابة.
مهرجان الأقصر يُنعى سيسيه
شارك مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في نعي المخرج الراحل، مُشيدًا بمسيرته المتميزة ومساهماته الكبيرة في السينما الأفريقية.
وقد وصفه المهرجان بأنه أحد أعمدتها، مؤكدًا أن إرثه سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
