يواجه الرئيس الأرجنتيني السابق، ألبرتو فرنانديز، اتهامات خطيرة بالاعتداء على السيدة الأولى السابقة، فابيولا يانيز، خلال فترة رئاسته.
وتأتي هذه الاتهامات، التي تشمل العنف القائم على النوع الاجتماعي، في مفارقة لافتة، إذ لطالما قدم فرنانديز نفسه كمناصر لحقوق المرأة ومناهض للعنف الأسري.
وكشفت التحقيقات، التي استمرت سبعة أشهر، عن صور تظهر يانيز مصابة بكدمات حول عينها وذراعها. وقد أدلت يانيز بشهادتها أمام القاضي، مؤكدة تعرضها للاعتداءات، وذكرت أنها أبلغت مساعدة لفرنانديز بالعنف الذي مورس ضدها.
وعلى الرغم من نفي فرنانديز ومقربين منه لهذه المزاعم خلال التحقيقات الأولية في قضايا فساد، إلا أن القاضي استند في اتهاماته إلى الصور والرسائل النصية المتبادلة بين الرئيس السابق وزوجته، بالإضافة إلى شهادة يانيز.
وتضمنت الرسائل اعترافات متبادلة حول الضرب والاعتداء الجسدي، مع إشارة يانيز إلى أن العنف تصاعد مع اقتراب نهاية ولاية فرنانديز وتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
في سياق منفصل، نددت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) باقتحام القوات الإسرائيلية لمركز قلنديا للتدريب التابع لها، وأمرت بإغلاقه، مما أثر على مئات الطلاب والموظفين. وأشارت الوكالة إلى أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت أيضا ثلاث مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية، مما يعيق تعليم مئات الأطفال الفلسطينيين.