غيب الموت الفنانة السودانية آسيا مدني، الأحد، بعد صراع مع المرض، تاركةً خلفها إرثًا فنيًا ثريًا.
اشتهرت آسيا مدني بتقديمها الفلكلور السوداني والموسيقى الأفريقية المتنوعة، وبرعت في فن الزار، مما أكسبها لقب “مرسال الفلكلور السوداني”.
تميزت آسيا بصوتها الفريد وإحيائها للتراث السوداني، وخاصة بعد انتقالها إلى مصر عام 2001، حيث أصبحت جزءًا من المشهد الموسيقي المصري المستقل.
كما انضمت الراحلة إلى مشروع “النيل” الموسيقي الذي يجمع فنانين من دول حوض النيل لتبادل الثقافات، وشاركت في مهرجانات فنية بمصر وأوروبا، بالإضافة إلى مشاركتها في فيلم وثائقي عن مشروع “موسيقى النيل” عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.