أثارت أنباء وفاة المدونة الكويتية الشهيرة نوير الهرشاني، المعروفة باسم “شوق الكويتية”، حالة من الحزن والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد أعلنت صديقة مقربة للراحلة، مقيمة في ألمانيا، خبر الوفاة عبر حسابها الشخصي، دون ذكر التفاصيل.
غموض يكتنف ظروف الوفاة
سرعان ما تصدر هاشتاغ “الملكة شوق الكويتية” ترند “إكس”، مما دفع العديد من المتابعين إلى المطالبة بالتدخل من السفارة الكويتية في ألمانيا للتحقيق في ملابسات الوفاة.
وارتفع عدد التساؤلات حول أسباب الوفاة، وسط تكهنات حول إمكانية تعرض شوق للعنف أو القتل.
تأكيد الوفاة وتفاصيل حياة شوق
وأكدت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي تالا صفوان خبر الوفاة في مقطع فيديو، معربةً عن حزنها الشديد.
وأشارت صفوان إلى أن الراحلة كانت تعاني من الاكتئاب خلال السنوات الأخيرة بسبب ظروف صعبة مرت بها.
وكانت شوق قد سافرت إلى ألمانيا مع ابنتها بعد وعود بزواج واستقرار، لكن حالتها النفسية تدهورت بعد حرمانها من ابنتها التي سلّمت لأسرة ألمانية.
رحلة معاناة وانقطاع عن التواصل
اختفت شوق الكويتية عن منصات التواصل خلال الفترة الأخيرة، قبل الإعلان عن وفاتها، وسط أنباء عن نقلها إلى مصحة نفسية.
وقد أثارت قصة شوق العديد من التساؤلات حول حالتها النفسية العقلية قبل وفاتها، مما جعل قصتها محل اهتمام كبير من المتابعين.
ويبقى التحقيق الرسمي هو الذي سيُحدد الوقائع ويُجيب عن التساؤلات الكثيرة حول هذه الوفاة المثيرة للجدل.
