أعلنت الأمم المتحدة استئناف عملها من مكاتبها في صنعاء، بعد أيام من تعليق جميع أنشطتها احتجاجاً على اختطاف مليشيا الحوثي لعدد من موظفيها.
هذا القرار الذي اتخذته المنظمة الدولية جاء بعد ضغوط كبيرة، ويثير تساؤلات حول مصير الموظفين المختطفين الذين ما زالوا رهن الاعتقال.
استئناف العمل رغم الاختطافات
بدأت الأمم المتحدة، يوم الأحد، العمل من جديد في مكاتبها بصنعاء، بعد تعليق دام عدة أيام.
وكان هذا التعليق، الذي أعلنته المنظمة في 24 يناير، رداً على حملة اختطافات نفذتها مليشيا الحوثي طالت موظفين أمميين في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرتها.
وقد دعت الأمم المتحدة خلال فترة التعليق موظفيها للعمل من منازلهم.
انتقادات لقرار الأمم المتحدة
وأثار قرار استئناف العمل في صنعاء انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان.
فقد اعتبر هؤلاء أن الأمم المتحدة تخلت عن موظفيها المختطفين، حيث كان من المفترض أن يكون شرط استئناف العمل هو الإفراج عنهم أولاً.
وما زال مصير هؤلاء الموظفين مجهولاً، وهم محتجزون في سجون المليشيا. ولا تزال جهود الإفراج عنهم مستمرة.