فضيحة تجسس إسرائيلية جديدة: واتساب يكشف استهداف صحفيين

محرر تهامة1 فبراير 2025
فضيحة تجسس إسرائيلية جديدة: واتساب يكشف استهداف صحفيين

كشفت شركة واتساب عن حملة تجسس واسعة النطاق نفذتها شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية، مستهدفةً عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون وأعضاء في المجتمع المدني.

هذا الكشف يثير تساؤلات خطيرة حول انتهاكات الخصوصية واستخدام تكنولوجيا التجسس المتطورة.

شركة إسرائيلية متورطة في فضيحة تجسس عالمية

أكد مسؤول في واتساب، التابع لشركة ميتا، أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية، المتخصصة في برامج التجسس، نفذت عملية اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما.

ووفقًا لصحيفة هآرتس، أسس الشركة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.

وقد باعت الشركة برنامجها “جرافيت” لجهات إنفاذ القانون في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.

واتساب يتصدى للهجوم ويُطالب بالكف عن التجسس

أرسلت واتساب خطابًا رسميًا إلى باراغون سولوشنز تطالبها بوقف أنشطتها، مؤكدةً التزامها بحماية خصوصية المستخدمين.

وقد أعلنت الشركة أنها “عرقلت” محاولة التسلل، وأبلغت أجهزة إنفاذ القانون و”شركاء القطاع” بالحادثة.

مع ذلك، امتنعت عن الكشف عن تفاصيل حول كيفية تأكدها من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، كما امتنعت عن ذكر أسماء المستهدفين تحديدًا، مكتفيةً بالإشارة إلى أنهم يشملون صحفيين وأعضاء في المجتمع المدني.

تجارة التجسس وانتشار المخاوف حول الخصوصية

تباع برامج التجسس عادةً لجهات حكومية، بذريعة مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.

ولكن، يكشف هذا الحادث، وكذلك فضائح سابقة كاستخدام برنامج “بيغاسوس” من إنتاج شركة NSO الإسرائيلية، عن انتشار واسع لهذه التكنولوجيا وإمكانية استخدامها لانتهاك الخصوصية واستهداف الصحفيين والناشطين والمعارضين السياسيين.

فقد تم كشف استخدام أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وحتى مسؤولين أميركيين، مما أثار مخاوف جمة حول الانتشار غير المنضبط لهذه التكنولوجيا وضرورة وضع ضوابط صارمة لمنع إساءة استخدامها.

المصدر: الجزيرة + هآرتس

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق