يُثير تفشي مرض غامض في صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، قلقًا بالغًا وسط تقارير عن وفيات متزايدة.
فقد كشف الصحفي محمد الغباري، مراسل وكالة رويترز في اليمن، عن تفاصيل مقلقة حول هذا المرض الذي يبدأ بأعراض حادة.
تبدأ الإصابة بحمى شديدة وضيق في التنفس، ثم تتطور سريعًا لتصل إلى فشل كلوي واضطرابات خطيرة في وظائف الكبد.
ويُفاقم الوضع غياب أي استجابة رسمية من قبل السلطات الحوثية، ما يزيد من مخاوف السكان.
صمت حوثي مقلق
تُظهر مليشيا الحوثي تجاهلاً خطيرًا لتفشي المرض، وذلك بالتعتيم الكامل على تفاصيله، متجاهلةً بذلك المخاوف المتزايدة بين السكان.
ويُعزى هذا الصمت إلى نهج الجماعة في التعامل مع الأزمات، والذي يتسم عادةً بالتكتم والإهمال.
يُضاف إلى ذلك، انهيار القطاع الصحي في صنعاء، مع منع الحوثيين وصول اللقاحات والتطعيمات إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ما يُفاقم من خطورة الوضع.
كارثة صحية مُحتملة
يُحذر الخبراء من احتمال تفاقم الوضع الصحي في صنعاء، تحولًا إلى كارثة صحية واسعة النطاق، بسبب استمرار الإهمال والتكتم من قبل مليشيا الحوثي.
فغياب المعلومات الدقيقة، والعجز عن تقديم الرعاية الطبية اللازمة، يُشكلان تهديدًا حقيقيًا لحياة المدنيين في المدينة.
وغياب أي رد فعل رسمي يزيد من حدة القلق حول حجم الكارثة المُحتملة.
