قالت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين في إحاطتها الدورية حول ضحايا الاختفاء القسري في اليمن خلال الفترة من 21سبتمبر /ايلول 2014- يوليو/تموز2023 انها رصدت أكثر من 1784 حالة اعتداء ضد مدنيين خلال 8 سنوات.
وذكرت الهيئة أن أكثر من ( 1784 ) مدنياً تعرضوا للاختفاء القسري لفترات متفاوتة تتراوح ما بين شهرين إلى خمس سنوات متواصلة بينهم (34) امرأة و(64) طفلا خلال الفترة من 21سبتمبر /ايلول 2014- يوليو/ تموز2023م ، حيث خرج منهم قرابة (1632) بحالات نفسية صعبة وعاهات بدنية نتيجة التعذيب الممنهج داخل السجون في ظل انعدام أي مراكز لتأهيلهم وإعادة دمجهم بالمجتمع.
وأضافت : أن جماعة الحوثي تحتل المرتبة الأولى بواقع (1585) حالة اختفاء قسري تليها قوات المجلس الانتقالي بواقع (103) وجهات مجهولة بواقع (42) في مناطق متفرقة من البلاد ثم قوات الحكومة المعترف بها دولياً بواقع (32) ويتحمل تنظيم القاعدة المسؤولية عن (22) حالة اختفاء قسري ، ولايزال (152) مدنياً مخفياً في السجون إلى هذه اللحظة، تتحمل جماعة الحوثي المسؤولية عن ( 87 ) تليها قوات المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات العربية بواقع (62) ثم قوات الحكومة المعترف بها دولياً بــ( 3 ) حالات اختفاء قسري.
كما رصد فريق الهيئة عثور الاهالي على جثث (16) مخفي قسراً لدى جماعة الحوثي في مقبره جماعية بمحافظة عمران خلال يوليو الماضي ولايزال فريق الهيئة يسعى لاستكمال توثيق هذه الجريمة .
واوصت الهيئة الحكومة بالعمل على مكافحة ومنع ظاهرة الاختفاء القسري، والتوقيع والتصديق على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، واعتبارها أحد الأولويات ، وتحديد جهة خاصة لاستقبال شكاوى الأشخاص ودراسة حالات الاختفاء القسري .