اندلعت مساء الجمعة اشتباكات عنيفة في محيط العاصمة اليمنية صنعاء من الجهة الجنوبية بين قبائل يمنية على خلفية قصف احد الاعراس قبل ايام.
وذكرت مصدر قبلي في منطقة سنبان في مديرية عنس بمحافظة ذمار القريبة من صنعاء ان اشتباكات عنيفة اندلعت مساء الجمعة بين قبيلة سنبان وقبيلة المقادشة بعد اكتشاف انها كانت وراء القصف الذي تعرض له عرس في قبيلتهم مساء الاثنين ، وان القصف كان متعمدا من تلك القبيلة وليس من قبل مقاتلات التحالف العربي كما اشيع.
واتهمت مصادر قبلية ميليشيا الحوثيين وأتباع صالح بارتكاب مجزرة في محافظة ذمار (جنوب غرب اليمن) مساء الاثنين، بقصف حفلة زفاف، أسفر عن وفاة 28 شخصاً، وإصابة أكثر من 20 مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لصحيفة الحياة اللندنية.
وتخضع المنطقة المقصوفة لسيطرة معارضي الرئيس عبدربه منصور هادي. وأشارت المصادر إلى أن قصف الحوثيين لحفل الزفاف كان «متعمداً»، وتزامن مع قيام طائرة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية بقصف مواقع عسكرية قريبة.
ورجحت المصادر أن يكون القصف، الذي استهدف قرية سنبان بمديرية ميفعة عنس (100 كيلومتر جنوب شرق العاصمة صنعاء)، لتأليب اليمنيين على «التحالف العربي»، واتهامه بارتكاب المجزرة، لافتة إلى أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها، إذ أسفر قصف حفلة زفاف في المخا، قبل حوالى شهر عن مقتل أكثر من 130 شخصاً.
وذكرت مصادر محلية في ذمار، أن الميليشيات استهدفت مخيم العرس بعد قيام طيران التحالف بقصف معسكر تدريب تابع للحوثيين في ضواحي صنعاء، فما كان منهم إلا أن قصفوا خيمة العرس من أجل تحريض الناس على قوات التحالف، بزعم أنها تستهدف المدنيين.
ونفى المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري وجود عمليات جوية لقوات التحالف في محافظة ذمار، حيث وقع القصف. وقال: «إن كثيراً من التفجيرات تقع من دون مسؤولية التحالف عنها»، لافتاً إلى تخزين «الحوثيين» أسلحتهم في مواقع مدنية. وأضاف: «ليس كل انفجار يقع في اليمن ناجماً عن غارة جوية، فهناك صواريخ وسيارات مفخخة ومخازن أسلحة، كما خزّن الحوثيون غالبية أسلحتهم ومخازنهم في مناطق مدنية، وأي تلاعب فيها قد يؤدي إلى حوادث».
عاجل: اندلاع اشتباكات عنيفة بين القبائل المحيطة بصنعاء
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى