صنعاء تشهد انقسامًا نادرًا بين الحليفين ينذر بصدام وشيك

مدير التحرير13 يوليو 2016
صنعاء تشهد انقسامًا نادرًا بين الحليفين ينذر بصدام وشيك

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، حالة من الانقسام بين مليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بلغت ذروتها في الأيام القليلة الماضية، بعد أن انتشرت قوات صالح في المناطق الجنوبية للعاصمة ونصبت نقاط تفتيش في أغلب الأحياء، ردا على الانتشار الحوثي الكثيف  شمال العاصمة.

وفي الوقت الذي خلت فيه المناطق الجنوبية للعاصمة من أي تواجد حوثي -ما عدا بعض المباني والمقرات الحكومية- للمرة الأولى منذ سيطرة المليشيات الانقلابية على صنعاء العام الماضي، انطبق الأمر ذاته على المناطق الشمالية التي خلت هي الأخرى من أي تواجد لقوات صالح، ما يشير إلى عمق الانقسام وبلوغه مرحلة تنبئ بتغير الخريطة العسكرية واحتمال اندلاع حرب شوارع بين الحليفين بالتزامن مع اقتراب قوات الشرعية من تخوم العاصمة.

وأقامت مليشيات الحوثي عشرات نقاط التفتيش في الأحياء والشوارع الرئيسية شمال العاصمة وانتشر القناصون على المباني المرتفعة، وردت قوات صالح بالإجراءات ذاتها في الجنوب.

وفي غضون ذلك، كشف مسؤول عسكري يمني ومصادر محلية، عن وصول آليات عسكرية مقدمة من قوات التحالف العربي، إلى مدينة مأرب، شمال شرق صنعاء، وذلك بعد يومين من زيارة للرئيس عبدربه منصور هادي، في أحدث مؤشر –بحسب خبراء- على قرب بدء معركة صنعاء.

وكان هادي، زار مأرب قبل يومين، وتعهد بتحرير باقي المحافظات اليمنية وعلى رأسها صنعاء، من قبضة الحوثيين، “قريبًا”. وتعد مأرب أحد المقار المهمة للقوات الموالية للشرعية.

وقالت المصادر، في تصريحات صحافية، إن “آليات عسكرية مقدمة من الإمارات، متخصصة في حرب الشوارع، وصلت إلى مدينة مأرب خلال اليومين الماضيين”، مضيفة أن “هذه الآليات متخصصة لمعركة تحرير صنعاء من قبضة الميليشيات”.

(إرم نيوز)

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق