صنعاء .. لحظات حاسمة

مدير التحرير12 فبراير 2016
صنعاء .. لحظات حاسمة

يشن طيران التحالف العربي في هذه الاثناء غارات مركزة على مواقع ومعسكرات جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال سكان محليون ان الغارات استهدفت مناطق محيطة بالمجمع الرئاسي الذي تسيطر عليه مليشيا الحوثي منذ سقوط العاصمة في قبضتها العام 2014.

الغارات استهدفت ايضا معسكر اللواء63 في بيت دهرة حسب افادة مصادر محلية

مراقبون عزوا كثافة هذه الغارات التي ينفذها الطيران الى خلق ارباك في صفوف المليشيا ووتوفير غطاء جوي لتقدم بر محتمل من عدة محاور فقد تداولت بعض وسائل الإعلام بياناً منسوباً لقيادة قوات الجيش الوطني مساء اليوم اعلنت فيه بأن منطقة بني حشيش وأرحب الهدف القادم للعمليات العسكرية وحذر المرتزقة من التعاون مع جماعة الحوثي الإنقلابية حسب وصفه”.

“وحذر الجيش الوطني كل من يتعاون مع جماعة الحوثي بأنه سيكون هدفا مرصودا للجيش والمقاومة الشعبية”

مصادر اخرى ذكرت أن عدة ألوية عسكرية تابعة للجيش الوطني تزحف حاليا لتطهير محافظة صنعاء والعاصمة وذلك بعد سقوط مديرية نهم كأول حلقة من حلقات الحزام القبلي للعاصمة .

كما تفيد المعلومات ايضا ان هناك ثلاثة ألوية عسكرية قادمة من الجهة الغربية تحت إشراف اللواء علي محسن الاحمر لتطهير محافظات حجة والحديدة وصعدة .

ونقلت وسائل اعلامية عن مصادر لم تسمها ان خلايا نائمة تابعة للجيش الوطني في العاصمة اليمنية صنعاء منتظرة ساعة الصفر حيث  كشف “الأمناء نت”  عن مصادر لم يسمها أن ضباط كبار في الحرس الجمهوري ووحدات أخرى تم الإبقاء عليها في العاصمة اليمنية صنعاء منذ بداية اندلاع الحرب ولم توكل اليهم أي مهام بل البعض منهم يعمل تحت إمرة الحوثيين وصالح داخل صنعاء يستعدون الان لتنفيذ مهام وفقا لخطط وضعت مسبقا .
وقالت تلك المصادر بان قبائل في ضواحي صنعاء على تنسيق مع هؤلاء الضباط وسيبدؤون خلال عدة أيام التحرك عسكريا , مشيرا بأن هؤلاء الضباط سوف يطلق عليهم اسم “الضباط الأحرار” .

المملكة العربية السعودة التي تقود عمليات التحالف العربي في اليمن من جانبها دعت في تحذير مقتضب وزعته السفارة السعودية في لندن الجمعة منطمات الاغاثة الدولية الى مغادرة المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي حفاظا على سلامتها حسب وكالة رويترز.

 

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق