أثار إطلاق هاتف ترامب الذكي الجديد، Trump T1، جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة، بعد تداول صور متضاربة وتصريحات متباينة من الشركة المصنعة، مما حول إطلاقه إلى لغز يترقبه الشارع الأمريكي.
تستعد شركة Trump Mobile لإطلاق الهاتف هذا الشهر، وفقاً لموقع PhoneArena، تزامنًا مع حملات تشويقية على منصات التواصل الاجتماعي.
لكن المفارقة تكمن في عدم استقرار الصور الرسمية للهاتف على تصميم واحد، حيث ظهر أول تصميم كنسخة مشابهة لهاتف iPhone بكاميرا مربعة ثلاثية العدسات.
في المقابل، كشفت صورة لاحقة عن تصميم يكاد يكون مطابقاً لهاتف Galaxy S25 Ultra من سامسونغ، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الهاتف الجديد مجرد نسخة معدلة.
وقد أثار هذا التشابه مخاوف من أن الهاتف ليس أصلياً، حيث رجح خبراء موقع iFixit أن يكون مجرد غطاء Spigen مُركّباً على جهاز سامسونغ، وهو ما يتعارض مع الادعاءات بأنه “صُنع في الولايات المتحدة”.
كما أعاد هذا الأمر إلى الأذهان قضية هاتف Escobar Fold، الذي تم بيعه كنسخة مغلفة بورق ذهبي من Galaxy Fold بسعر مرتفع، دون أن يحصل معظم المشترين على أجهزتهم.
يُباع هاتف Trump T1 بسعر 499 دولاراً، وهو سعر مغرٍ إذا كان الهاتف نسخة كاملة من Galaxy S25 Ultra، لكن الصور المسربة التي يصفها البعض بأنها مُعدلة، تثير الشكوك حول هذا الادعاء.
يبقى الغموض هو السائد حول الشكل النهائي للهاتف وحقيقته، وسينكشف الأمر بشكل كامل عند الإطلاق الرسمي المرتقب خلال الأيام القادمة.