فقدت الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية أحد أبنائها البارزين، حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح اليوم السبت الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن عمر يناهز الخامسة والثلاثين عامًا.
وأعلن الأمير خالد بن طلال، والد الفقيد، نبأ الوفاة عبر منشور مؤثر على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، حيث كتب: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، ننعى ابننا الغالي الذي انتقل إلى جوار ربه”.
ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الفقيد يوم الأحد الموافق 20 يوليو 2025، بعد صلاة العصر مباشرة، في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالعاصمة الرياض.
ويعود تاريخ قصة الأمير الوليد إلى عام 2005، عندما كان طالبًا متميزًا في الكلية العسكرية، قبل أن يتعرض لحادث مروري مروع أثناء وجوده في العاصمة البريطانية لندن، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة طويلة الأمد.
وعلى مدار عقدين من الزمن، حظي الأمير برعاية طبية متخصصة، دون أن يفيق من غيبوبته، مما جعل قصته تلامس مشاعر الملايين داخل المملكة وخارجها، حيث عُرف إعلاميًا بلقب “الأمير النائم” الذي أصبح رمزًا للصبر والأمل.

