جدل واسع حول لوحة فنية تورطت فيها مها الصغير وزوجها السابق أحمد السقا

محرر تهامة7 يوليو 2025
جدل واسع حول لوحة فنية تورطت فيها مها الصغير وزوجها السابق أحمد السقا

أثارت قضية فنية جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الماضية، حيث تورطت الإعلامية مها الصغير في اتهامات تتعلق بسرقة أعمال فنية.

وكانت الشرارة الأولى للأزمة عندما نشرت الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون منشوراً عبر حسابها على إنستغرام، اتهمت فيه الصغير بنسب لوحة فنية تعود ملكيتها لها إلى نفسها.

https://www.instagram.com/p/DLwprhkId1k

وأوضحت الفنانة التشكيلية أن اللوحة تعود إلى عام 2019، مؤكدة أن نسخ الأعمال الفنية أمر شائع، لكن طباعة لوحة أصلية ونسبتها لشخص آخر يعد انتهاكاً للقوانين الدولية والمحلية.

وتعليقاً على الحادثة، سخرت نيلسون من الموقف، واصفة إياه بأنه دليل على الإعجاب الزائد بلوحاتها، لكنها أشارت إلى أن هذا لا يبرر ارتكاب ما وصفته بـ”الجريمة الفنية”.

وكشفت تقارير إعلامية لاحقة أن جميع اللوحات التي عرضتها الصغير خلال ظهورها في برنامج منى الشاذلي كانت أعمالاً مسروقة لفنانين أجانب، دون أن يكون لها أي إنتاج فني خاص.

ورداً على الأزمة، قامت الصفحة الرسمية لبرنامج منى الشاذلي بنشر اللوحة المتنازع عليها مع نسبتها للفنانة الدنماركية، كما تم حذف الحلقة المثيرة للجدل من قناة البرنامج على يوتيوب.

وانتقلت تبعات الأزمة إلى النجم أحمد السقا، الزوج السابق للصغير، حيث اتهمه بعض المتابعين بأنه وراء كشف القضية، وذلك رداً على اتهامات سابقة له بالاعتداء عليها.

في المقابل، دافع آخرون عن السقا، معتبرين أن الحادث يؤكد زيف الاتهامات الموجهة إليه سابقاً، بينما تساءل نشطاء عن الجهة التي قامت بإرسال حلقة البرنامج للفنانة الدنماركية، مما أدى إلى تفجر الأزمة.

ولا تزال تداعيات القضية مستمرة، حيث يتصاعد الجدل حول المسؤولية الأخلاقية والقانونية في قضايا الملكية الفنية، ومدى تأثير مثل هذه الحوادث على سمعة الشخصيات العامة.

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق