أعرب المدير الفني لفنربخشة، جوزيه مورينيو، عن حزنه الشديد لوفاة مواطنه ديوجو جوتا، نجم ليفربول، في حادث سير مروع بإسبانيا يوم الخميس الماضي، حيث لقي جوتا وشقيقه أندريه سيلفا مصرعهما.
وأعرب مورينيو عن تقديره لجوتا، قائلًا: “عندما يموت شخص، يُقال دائمًا إنه كان إنسانًا طيبًا، لكن ديوجو كان طيبًا فعلًا”.
وأشار إلى معرفته الوثيقة بجوتا، حيث جمعتهما نفس وكيل الأعمال، مؤكدًا أن جوتا كافح كثيرًا ليصل إلى ما وصل إليه، ولم يكن يبحث عن الأضواء بل كانت الأضواء تسعى إليه بسبب موهبته الكبيرة.
وأعرب مورينيو عن الأسى لما سيترتب على وفاة جوتا، حيث سيكبر ثلاثة أطفال بدون والدهم، وستعيش زوجته بدون حب حياتها، ويفقد والداه اثنين من أبنائهما، مشيرًا إلى صعوبة تقبل هذا الحدث في الوقت الحالي.
واستذكر مورينيو حادثة مماثلة تعرض لها في الماضي عندما كان يعمل في بورتو، حيث توفي أحد اللاعبين الشباب في حادث سيارة، مؤكدًا أن ليفربول سيتعامل مع وفاة جوتا بنفس الروح، حيث سيحجب الفريق القميص رقم 20 في آنفيلد.
وختم مورينيو تصريحاته بالتأكيد على أن ليفربول خسر لاعبًا، لكنه كسب روحًا خالدة إلى الأبد.

