أعلن مصدر حوثي مسؤول استمرار الجماعة في حملتها العسكرية ضد إسرائيل، رافضًا التقارير التي تحدثت عن غارة جوية استهدفت اجتماعًا لقياداتها، من بينها رئيس أركان المليشيات محمد الغماري.
وقال المصدر لمجلة “نيوزويك” الأمريكية إن الجماعة لن تتراجع عن عملياتها الصاروخية والهجمات بالطائرات المسيّرة، حتى في حال خسارة قيادات بارزة، مشددًا على أن كل قائد يُستشهد سيخلفه عدة آخرون، مضيفًا: “نحن جميعًا مشاريع شهادة، ولسنا خائفين من الاستهداف.”
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد إقليمي متصاعد منذ أكتوبر 2023، حيث أطلقت مليشيات الحوثي عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل دعمًا لحركة حماس بعد هجومها المفاجئ على الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى اندلاع حرب تشمل إيران وحلفاءها من الفصائل غير النظامية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت تنفيذ عملية عسكرية استهدفت الغماري، فيما أشارت تقارير إلى تواجد رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، في الاجتماع ذاته، وسط تكتم ملحوظ من المليشيات بشأن خسائر قياداتها، خاصة بعد العمليات العسكرية الأمريكية الأخيرة في المنطقة.