في إطار رؤية السعودية 2030 الطموحة لتنويع الاقتصاد وتعزيز الاستثمارات الخارجية، استحوذت الشركة السعودية الإفريقية للاستثمار والتنمية على ميناء باجامويو الحيوي في تنزانيا.
ويهدف هذا المشروع الاستراتيجي، الذي أُطلق عليه “مشروع بوابة الشرق”، إلى تطوير البنية التحتية اللوجستية في منطقة شرق إفريقيا، وتحسين حركة التجارة الإقليمية والدولية.
وخلال ملتقى الأعمال السعودي التنزاني، صرح رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن بن معجب الحويزي، بأن السلطات التنزانية منحت الشركة السعودية حقوق الامتياز لإدارة الميناء.
ويعتبر ميناء باجامويو بوابة تجارية رئيسية تخدم تنزانيا والدول المجاورة، ومن المتوقع أن يعزز الاستحواذ السعودي القدرات اللوجستية للمملكة، ويسهل وصول الصادرات السعودية إلى الأسواق العالمية.
ويعكس هذا المشروع الاستثماري توجه المملكة نحو الاستثمار في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والتعدين والتجارة والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية.
كما يمثل الاستحواذ على ميناء باجامويو خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وتنزانيا، ويفتح آفاقًا جديدة للشركات والمستثمرين السعوديين في القارة الإفريقية.
ويتوقع أن يسهم المشروع في تطوير البنية التحتية اللوجستية في شرق إفريقيا، وذلك بفضل الخبرات السعودية في إدارة وتشغيل الموانئ، مما يدعم النمو الاقتصادي للمنطقة.

