وثيقة.. مطلوبون يمنيون يواجهون خطر التصفية بتهمة “التخابر مع العدوان”

مدير التحرير21 أغسطس 2019
وثيقة.. مطلوبون يمنيون يواجهون خطر التصفية بتهمة “التخابر مع العدوان”

يواجه أربعة يمنيين بحسب وثيقة مسربة من وزارة الدفاع اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيات الانقلاب الحوثية، يواجهون خطرًا حقيقيًا بالتصفية الجسدية، وذلك بناءً على بلاغ رسمي صادر في 3 أغسطس 2019.

الوثيقة، التي تحمل رقم (186)، تشير إلى أن هؤلاء الأفراد مطلوبون بتهم تتعلق بما وصف “المرتزقة والمتعاونين مع دول العدوان”، وصدر بحقهم أمر قبض قهري من نيابة العمليات الحربية.

الوثيقة حددت المطلوبين وهم: عبدالله علي أحمد الروني، دارس همام أحمد ناصر الشامي، مروان عبدالجبار محسن الديلمي، وياسر محمد عبدالله قاسم، وجميعهم مقيمون في العاصمة صنعاء.

وطلب البلاغ الرسمي تعميم أسماء هؤلاء المطلوبين على جميع النقاط العسكرية والأمنية والمنافذ البرية والجوية والبحرية، مع التشديد على إشعار القيادة عند إلقاء القبض عليهم.

من جانبه ناشد ياسر محمد عبدالله قاسم، أحد الأسماء الواردة في الوثيقة، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التدخل العاجل لحمايته، مؤكدًا أنه تعرض للاعتقال والتعذيب على يد جماعة الحوثي في صنعاء، حيث تم سجنه وتعذيبه جسديًا ونفسيًا، وتعرض للضرب والشتم والتهديد بالقتل، بتهم ملفقة تتعلق بالتعاون مع جهات خارجية.

وأكد قاسم أنه ملاحق ويواجه خطر التصفية الجسدية في حال عودته إلى اليمن، مشيرًا إلى أن حياته وحياة عائلته في خطر دائم، خاصة بعد ما تعرض له من احتجاز قسري وانتهاكات جسيمة.

وتأتي هذه التطورات في ظل برقية سابقة لوزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة “الحوثية” رقم (332) بتاريخ 29 يوليو 2019، والتي طلبت التعميم وإلقاء القبض على المطلوبين لدى العمليات الحربية في قضايا المرتزقة والمتعاونين.

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق